للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا ابن ناصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن مالك، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال:

حدثني سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال:

كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق فيلتفت فيمتخط ويقول: ما أشد الزكام.

أخبرنا إسماعيل بن أبي بكر، قال: أخبرنا طاهر بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن بشران، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا الحسن بن عمر، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول:

دخل بديل على أيوب السختياني وقد مد على فراشه سبنية حمراء يدفع الرياء، فقال له بديل: ما هذا؟ فقال أيوب: هذا خير من هذا الصوف الذي عليك.

أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا الفضل بْنُ أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني، قال: حدثنا عثمان بن محمد العثماني، قال: حدثنا خالد بن النضر القرشي، قال: حدثنا محمد بن موسى الجرشي، قال: حدثنا النضر بن كثير السعدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن زيد، قال:

كنت مع أيوب على حراء فعطشت عطشا شديدا حتى رأى ذلك في وجهي، فقال: ما الذي أرى بك؟ قلت: العطش قد خفت على نفسي، قال: تستر علي؟ قلت:

نعم، فاستحلفني فحلفت له ألا أخبر أحدا عنه ما دام حيا، قال: فغمز برجله على حراء فنبع الماء حتى رويت وحملت معي من الماء قال: فما حدثت به حتى مات.

قال عبد الواحد: فأتيت موسى الأسواري فذكرت ذلك له فقال: ما بهذه البلدة أفضل من الحسن وأيوب. توفي في هذه السنة وهو ابن ثلاث وستين.

٧٠٩- إبراهيم بن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس [١] :

أمه أم ولد، وهو الذي يقال له الإمام، أوصى إليه أبوه، وانتشرت دعوته في خراسان كلها.

وكان شيعته يختلفون إليه، ويكاتبونه من خراسان. ووجه بأبي مسلم إلى خراسان


[١] تاريخ الطبري ٧/ ٤٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>