للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

ورود الخبر في غرة صفر بدخول مُحَمَّد وعلي ابني الحسن بن جعفر بن موسى بن محمد بن علي بن الحسين المدينة، وقتلهما جماعة من أهلها، ومطالبتهما أهلها بمال، وأن أهل المدينة لم يصلوا في مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع جمع لا جمعة ولا جماعة.

ولثمان بقين من شعبان: شخص صاعد من عسكر أبي أَحْمَد بواسط/ إلى فارس لحرب عمرو بن الليث.

ولعشر خلون من رمضان: عقد لأحمد بن مُحَمَّد الطائي على المدينة وطريق مكة.

وفي سادس عشر شوال: كانت وقعة بين أبي العباس وبين خمارويه [بن أَحْمَد بن طولون، فهزمه أبو العباس، فخرج خمارويه هاربا على حمار] [١] ووقع أصحاب أبي العباس في النهب، ونزل أبو العباس [في] مضرب خمارويه، وهو لا يرى أنه بقي له طالب، فخرج كمين لخمارويه كان أكمنه لهم [٢] فشد على أصحاب أبي العباس، فانهزموا وذهب ما كان في العسكرين بالنهب.

ولأربع بقين من شوال: دخل على المعتمد جماعة من حجاج خراسان، فأعلمهم


[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٢] «لهم» ساقطة من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>