للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

أن السلطان أمر [أن ينادي] [١] ببغداد أن لا يقعد على الطريق، ولا في مسجد الجامع قاص، ولا صاحب النجوم [٢] ، ولا زاجر، وحلف الوراقون أن لا يبيعوا كتب الكلام والجدل والفلسفة.

وفي هذه السنة: خلع جعفر المفوض [٣] من العهد لثمان بقين/ من المحرم، وفي ذلك اليوم بويع المعتضد بولاية العهد بأنه ولي العهد من بعد المعتمد، وانتشرت الكتب بخلع جعفر، وتولية المعتضد، ونفذت إلى البلدان، وخطب للمعتضد بولاية العهد، وأنشئت عن المعتضد كتب إلى العمال، بأن أمير المؤمنين ولاه العهد، وجعل إليه ما كان الموفق يليه من الأمر والنهي والولاية والعزل.

وفي هذه السنة توفي المعتمد وبويع المعتضد.


[١] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٢] في الأصل: «صاحب عزم» .
[٣] في الأصل: «خلع جعفر أن يفوض إليه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>