للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشدنا أَبُو الْقَاسِم الكريزي، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عباس لعبد الله بْن المعتز أنه قَالَ [١] في الليلة التي قتل فِي صبيحتها: [٢]

يا نفس صبرا لعل الخير عقباك ... خانتك من بعد طول الأمن دنياك

مرت بنا سحرا طير فقلت لها ... طوباك يا ليتني إياك طوباك

إن كان قصدك شرقا فالسلام على [٣] ... شاطئ الصراة أبلغي إن كَانَ مسراك [٤]

من موثق بالمنايا لا فكاك له ... يبكى الدماء على إلف له باكي

فرب آمنة حانت منيتها ... ورب مفلتة من بين [٥] أشراك

أظنه آخر الأيام من عمرى ... وأوشك اليوم أن يبكي لي الباكي [٦]

قَالَ ابن قتيبة: لما أن أقاموا عبد الله [بْن المعتز] [٧] إلى الجهة التي تلفت فيها أنشأ قائلا: [٨]

فقل للشامتين بنا رويدا ... أمامكم المصائب والخطوب

هو الدهر الذي لا بد من أن ... يكون إليكم منه ذنوب

٢٠٣٠- محمد بن الحسين بن حبيب، أبو حسين [٩] الوادعي القاضي [١٠] .

من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن أَحْمَد بْن يونس اليربوعي [١١] ،


[١] «أنه قال» : ساقطة من ص.
[٢] في ص، والمطبوعة: في الليلة التي قتل فيها، وما أوردناه من ك، وت، وتاريخ بغداد.
[٣] في ت: «شوقا فالسلام على» .
[٤] في ت: «كان مسواك» .
[٥] في ت: «ورب مقتلة من أسر» ، وفي ك: «ورب مفلته من شد» وما أوردناه من ص، وتاريخ بغداد.
[٦] في ك: «أن يبكي بي الباكي» .
[٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٨] في ك، ص: «أنشأ يقول» .
[٩] كذا في ت، ك، وتاريخ بغداد (٢/ ٢٢٩) ، والشذرات ٢/ ٢٢٥. وفي ص: «أبو الحسين» .
[١٠] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٢/ ٢٢٩، والبداية والنهاية ١١/ ١١٠، وشذرات الذهب ٢/ ٢٢٥) .
[١١] في ت: «ابن يوسف اليربوعي» . وما أوردناه من باقي الأصول وتاريخ بغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>