للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يعقوب، وَكَانَ قبل هذا يخلف أباه على القضاء بالجانب الشرقي [و] [١] الشرقية، وسائر ما كَانَ إلى قاضي القضاة أبي عمر، وذلك أنه استخلفه وله عشرون سنة، ثم استقضى بعد استخلاف أبيه له على أعمال كثيرة، ثم قلد مدينة السلام في حياة أبيه.

وفى رمضان قلد المطلب بْن إبراهيم الهاشمي الصلاة في جامع الرصافة ببغداد.

وفى يوم الفطر ركب الأمير أَبُو العباس ابن المقتدر [٢] إلى المصلى ومعه الوزير حامد بْن العباس، وعلي بْن عيسى، ومؤنس المظفر، والجيش [٣] . وصلى بالناس إسحاق بْن عبد الملك الهاشمي.

وفى يوم الاثنين سلخ ذي القعدة أخرج رأس الحسين بْن منصور الحلاج من دار السلطان ليحمل إلى خراسان.

وورد الخبر بأنه انشق بواسط [٤] سبعة عشر شقا أكبرها ألف ذراع [٥] ، وأصغرها مائتا ذراع، وأنه غرق من أمهات القرى ألف وثلاثمائة قرية.

وفيها حج بالناس [٦] إسحاق بْن عبد الملك.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٢١٨٤- أَحْمَد بْن إبراهيم بْن كامل، أَبُو الحسن مولى بنى فهر [٧] :

كَانَ ثقة. وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة، وله اثنتان وثمانون سنة.


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] على هامش ك: «وهو الراضي باللَّه الّذي تولى الخلافة بعد القاهر» .
[٣] في ت: «ومؤنس المظفر، والحسن» .
[٤] في ك، ت: «بأنه انبثق بواسط» .
[٥] في ت: «سبعة عشر نبقا أكثرها ألف ذراع» .
[٦] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» .
[٧] في ت: «أبو الحسين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>