للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع النجاد. يروى عنه الخطيب، وقال: كان ثقة يقرئ القرآن ويصوم الدهر.

وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة، ودفن في مقبرة باب حرب.

٣١٠٠- محمد بن عمر، أبو بكر [١] العنبري الشاعر

[٢] :

كان ظريفا أديبا طلق النفس حسن الشعر.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي [بن ثابت] [٣] قال:

أنشدني أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ العزيز العكبري، قال: أنشدني أبو بكر العنبري لنفسه:

إني نظرت إلى الزمان ... وأهله نظرا كفاني

فعرفته وعرفتهم ... وعرفت عزي من هواني

فلذاك اطرح الصديق ... فلا أراه ولا يراني

وزهدت فيما في يديه ... ودونه نيل الأماني

فتعجبوا لمقالة ... وهب الأقاصي للأداني

وأنسل من بين الزحا ... م فما له في الخلق ثاني

وكان العنبري يتصوف، ثم بان له عيوب [٤] الصوفية، فذمهم بقصائد قد كتبتها في تلبيس إبليس. توفي العنبري يوم الخميس ثاني عشر جمادي الأولى من هذه السنة.

٣١٠١- مُحَمَّد [٥] بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله بن يزيد بن خالد، أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه

[٦] :

كان يذكر أن له نسبا في همدان، سمع إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا الحسن المصري [٧] وخلقا كثيرا.


[١] «أبو بكر» ساقطة من ص، ل.
[٢] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٢) .
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٤] في الأصل: «فبان له عيوب الصوفية» .
[٥] بياض في ت.
[٦] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١/ ٣٤١، والكامل ٨/ ١٣٦، والبداية والنهاية ١٢/ ١٢) .
[٧] في ص: «أبا الحسن المقرئ» . وفي الأصل: «أبا الحسين البصري» .

<<  <  ج: ص:  >  >>