للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في داره بخرابة الهراس، ثم نقل بعد مدة إلى مقبرة باب حرب.

٤٠٧٤- أحمد بن محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة، أبو سعد الزوزني:

[١] ٩/ أولد في ذي الحجة سنة تسع وأربعين/ وسمع القاضي أبا يعلى، وابن المسلمة، وابن المهتدي، وحدثنا عنهم، وهو آخر من حدث عن القاضي أبي يعلى، وكان قد مضى إلى صريفين فسمع الجعديات كلها من أبي محمد الصريفيني، وسمع من أبي علي بن وشاح وجابر بن ياسين وأبي [٢] الحسين ابن النقور، وأبي منصور ابن العكبري، وأبي بكر الخطيب وغيرهم، وكانوا ينسبونه إلى التسمح في دينه، وحكى أبو سعد السمعاني أنه كان منهمكا في الشراب ولا أدري [٣] من أين علم ذلك، ومرض فبقي خمسة وثلاثين يوما بعلة النصب لم يضطجع.

وتوفي يوم الخميس تاسع عشر شعبان من هذه السنة، ودفن يوم الجمعة عند رباط جده أبي الحسن الزوزني حذاء جامع المنصور.

قال شيخنا أبو الفضل ابن ناصر: رأيته في المنام وعليه ثياب حسنة، فقلت لَهُ: مَا فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: غفر لي، فقلت له: وأين أنت؟ قال: أنا وأبي في الجنة.

٤٠٧٥- إِسْمَاعِيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث، أبو القاسم السمرقندي:

[٤] ولد بدمشق في رمضان سنة أربع وخمسين وسمع شيوخ دمشق ثم بغداد فسمع ابن النقور، وكان يلازمه حتى قال: سمعت منه جزء يحيى بن معين اثني عشرة مرة، وسمع الصريفيني، وابن المسلمة، وابن البسري وغيرهم. ثم انفرد بأشياخ لم يبق من


[١] في ت: «أبو سعيد الزوزني» . وانظر ترجمته في: (شذرات الذهب ٤/ ١١٢) .
[٢] في الأصل: أبا.
[٣] في ص: «ولا أدري» .
[٤] في ت: «بن أبي الأشعث بن أبي بكر» .
وانظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢١٨، وشذرات الذهب ٤/ ١١٢، والكامل ٩/ ٣٢٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>