للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وائلة، وأمّها زينت بنت مالك بْن ناضرة بْن غاضرة بْن حطيط بْن جشم بْن ثقيف، وأمها عاتكة بنت عامر بْن ظرب، وأمها شقيقة بنت معن بْن مالك من باهلة، وأمها سودة بنت أسيد بن عمرو بْن تميم.

فهؤلاء العواتك وهن ثلاث عشرة، والفواطم وهن عشر [١]

. ذكر ما جرى لآمنة في زمان حملها لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

[٢] أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو محمد الجوهري قال: أخبرنا ابن حيوية قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف قَالَ: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال: أخبرنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر بْن واقد قَالَ: حدثني علي بْن يزيد بْن عَبْد اللَّه بْن وهب بْن ربيعة، عَنْ أبيه، عَنْ عمته قَالَ:

كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به آمنة بنت وهب [كانت] [٣] تقول: ما شعرت أني حملت به، ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء إلا أني قد أنكرت رفع حيضتي [وربما كانت ترفعني وتعود] [٤] ، وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فَقَالَ: هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري، فَقَالَ: إنك قد حملت بسيد هَذِهِ الأمة ونبيها. وذلك يوم الاثنين. قالت: فكان ذلك مما يقن عندي الحمل، ثم أمهلني حَتَّى إذا دنت ولادتي أتاني ذلك الآتي فَقَالَ: قولي أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد، قالت: فكنت أقول ذلك. فذكرت ذلك لنسائي فقلن لي: تعلقي حديدا فِي عضديك وَفِي عنقك [٥] ، قالت: ففعلت فلم يكن ترك علي إلا أياما فأجده قد قطع، فكنت لا أتعلّقه [٦] .


[١] الطبقات الكبرى لابن سعد ١/ ٦١- ٦٤.
[٢] بياض في ت مكان: «ذكر ما جرى لآمنة فِي زمان حملها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
[٣] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.
[٤] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل، ت، وأثبتناه من ابن سعد ١/ ٩٨.
[٥] في ت: «في كتفيك حديدا وفي عنقك» .
[٦] الطبقات الكبرى لابن سعد ١/ ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>