للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السائب: يا ابن أخي، أنشدني للأحوص، فأنشدته قوله:

قالت وقلت تحرجي وصلي ... حبل امرئ يوصي لكم صب

صاحت إذا بعلي فقلت لها ... العذر شيء ليس من شعبي

ثنتان لا أوثر لوصلهما ... عرس الخليل وجاره الجنب

أما الخليل فلست فاجعه ... والجار أوصاني به ربي

فقال: هذا يا ابن أخي المحب غبنا.

٧٣٠- عطاء بن أبي مسلم الخراساني:

وفي اسم أبيه قولان: أحدهما ميسرة، والثاني عبد الله، وفي كنية عطاء قولان:

أحدهما أبو عثمان، والثاني أبو أيوب. وأصله من بلخ، أسند عن ابن عمر، وابن عباس، وأنس، وأبي هريرة، وغيرهم من العلماء الصالحين.

أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن زهير الطوسي، قال: حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال:

كنا مقاربي عطاء الخراساني، وكان يحيى الليل صلاة، وكان إذا ذهب من الليل ثلثه أو نصفه نادانا وهو في فسطاطه يا إسماعيل، يا عبد الرحمن بن يزيد، يا فلان بن فلان، قوموا فتوضئوا وصلوا، فإن صلاة هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شراب الصديد، ومقطعات الحديد، الوحا الوحا.

٧٣١- محب بن حازم مولى ثابت بن يزيد بن رعين، يكنى أبا جبرة:

يروي عن موسى بن وردان حديثا واحدا بسنده، لا يروي غيره، روى عنه سعيد بن أيوب، وضمام بن إسماعيل، والليث بن عاصم.

وكان فاضلا توفي في هذه السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>