من أصحاب رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ، غزا أفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة سبع وعشرين ...
روى عنه محمد بن المنكدر، وأبو الزناد، وبكير بن الأشج، [وغيرهم] .
توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك.
٥٠٩-[عبد الله] بن محيريز، أبو محيريز:
أسند عن أبي سعيد، ومعاوية، وأبي محذورة.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد بإسناده عن بشير بن صالح، قال: دخل ابن محيريز حانوتا بدابق وهو يريد أن يشتري ثوبا، فقال رجل لصاحب الحانوت: هذا ابن محيريز، فأحسن بيعه، فغضب ابن محيريز وخرج وقال: إنما نشتري بأموالنا لسنا نشتري بديننا.
٥١٠- عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بن الحسن، / قال: أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا أبو علي بْن صفوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن عبيد، قال: قال الحسن بن عثمان: سمعت أبا العباس الوليد يقول عن عبد الرحمن بن جابر، قال:
كان عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية خلا لعبد الملك بن مروان، فلما مات عبد الملك وتصدع الناس عن قبره وقف عليه، فقال: أنت عبد الملك الذي كنت تعدني فأرجوك، وتتوعدني فأخافك، أصبحت وليس معك من ملكك غير ثوبيك، وليس لك غير أربعة أذرع في عرض ذراعين من الأرض، ثمّ انكفأ إلى أهله واجتهد في العبادة حتى صار كأنه شن.
قال: فدخل عليه بعض أهله فعاتبه في نفسه وإضراره بها، وقال للقائل: أسألك عن شيء تصدقني عنه؟ قال: نعم، قال: أخبرني عن حالك التي أنت عليها، أترضاها للموت؟ قال: اللَّهمّ لا، قال: فعزمت على الانتقال منها إلى غيرها، قال، ما انتصحت