للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أراد الله أن ينسي [١] أهل النار جعل لكل واحد منهم تابوتا من نار على قدره ثم أقفل عليه بأقفال من نار، فلا يضرب فيهم عرق إلا وفيه مسمار من نار، ثم يجعل ذلك التابوت في تابوت آخر من نار، ثم يقفل عليه بأقفال من نار ثم يضرم بينهما نار، ثم يجعل ذلك في تابوت آخر من نار، ثم يقفل بأقفال من نار ثم يضرم بينهما، فلا يرى أحدا منهم في النار غيره.

كان سويد من المعمرين الأقوياء، تزوج وهو ابن ست عشرة سنة ومائة سنة. وكان يمشي إلى الجمعة، ويؤم قومه في رمضان.

وتوفي في هذه السنة، وقيل: في السنة التي بعدها، وهو ابن ثمان وعشرين [٢] ومائة سنة.

٤٨٣- محمد بن علي بن أبي طالب، وهو ابن الحنفية [٣] :

واسمها خولة بنت جعفر بن قيس. وقيل: كانت أمه من سبي اليمامة، فصارت إلى علي.

وقالت أسماء بنت أبي بكر: رأيتها سندية [٤] سوداء، وكانت أمة لبني حنيفة.

ويكنى محمد أبا القاسم.

أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: / أَخْبَرَنَا ابْنُ حيوية، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالا: حَدَّثَنَا قَطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ ابْنَ الحنفية يقول [٥] :


[١] في ت: «أن يمحى» .
[٢] في الأصل: «ابن ثمانية وعشرون» .
[٣] طبقات ابن سعد ٥/ ٦٦، ووفيات الأعيان ١/ ٤٤٩، وصفة الصفوة ٢/ ٤٢، وحلية الأولياء ٣/ ١٧٤، والبدء والتاريخ ٥/ ٧٥، ونزهة الجليس ٢/ ٢٥٤، والبداية والنهاية ٩/ ٤٢، والجرح والتعديل ٨/ ٢٦، والتاريخ الكبير ١/ ١/ ١٨٢.
[٤] في ت: «رأيتها هندية» والخبر في ابن سعد ٥/ ٦٦.
[٥] الخبر في طبقات ابن سعد ٥/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>