للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما تطعمت لذة العيش حتى ... صرت للبيت والكتاب [١] جليسا

ليس شيء أعز عندي من العلم ... فلم ابتغى سواه أنيسا [٢]

إنما الذل في مخالطة الناس ... فدعهم وعش عزيزا رئيسا

توفي على بن عبد العزيز الجرجاني [٣] في هذه السنة بالري، وحمل تابوته إلى جرجان، فدفن بها.

٢٩٧٧- محمد [٤] بن محمد بن جعفر، [أبو بكر] [٥] الدقاق الشافعي

[٦] .

وكان ينوب في القضاء عن أبي عبد الله الحسين بن هارون الضبي، وكانت فيه دعابة، فحكى أنه دخل الحمام بغير مئزر، فبلغ ذلك الضبي [٧] فظن أنه فعله لفقره، فبعث إليه ميازر كثيرة، فرئي بعد ذلك في الحمام بغير مئزر، فسأله الضبي عن سبب فعله، فقال: يا سيدي يأخذني به [٨] ضيق النفس.

توفي الدقاق في هذه السنة.


[١] في ص، ل: «صرت للنفس والكتاب» .
[٢] في الأصل: «سواه جليسا» .
[٣] «الجرجاني» : ساقطة من ص، ل.
[٤] بياض في ت.
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٦] الاسم كله ساقط من ص.
وانظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٣/ ٢٢٩، والكامل ٨/ ٢١) .
[٧] «وكانت فيه دعابة ... فبلغ ذلك الضبي» . العبارة ساقطة من ص.
[٨] في الأصل: «نصابي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>