للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

الفداء بين المسلمين والروم، وكانت جملة من فودي [به] [١] من المسلمين ألفا ومائتي نفس، ثم غدر الروم فانصرفوا، ورجع المسلمون بمن بقي معهم من الأسارى للروم [٢] .

وخرج مُحَمَّد بْن سليمان إلى مصر، فزحف هارون بْن خمارويه لقتال مُحَمَّد بْن سليمان، فدخل مُحَمَّد الفسطاط، وأخذ آل طولون، وكانوا بضعة عشر رجلا فقتلهم وحبسهم [٣] ، واحتوى على دورهم، وجبى الخراج.

وزادت في هذه السنة دجلة زيادة مفرطة فانهدمت المنازل [٤] على شاطئيها من الجانبين [٥] ، ونبعت المياه من المواضع القريبة منها.

وطلع كوكب الذنب وقت المغرب لعشر خلون من رجب في آخر برج الحوت [٦] .


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] في ت: «معهم من أسارى الروم» وكذا في ك.
[٣] في تاريخ الطبري ١٠/ ١١٩: «فقيدهم وحبسهم» وفي البداية والنهاية: «فقتلهم واستحوذ على أموالهم» . وفي الكامل ٦/ ٤٢٤: «فقيدهم وحبسهم» .
[٤] في ص، والمطبوعة: «فتهدمت المنازل» .
[٥] في الكامل ٦/ ٤٢٥: «حتى تهدمت الدور التي على شاطئها بالعراق» .
[٦] كذا في كل النسخ، وفي الكامل: «في العشرين من أيار طلع كوكب له ذنب عظيم جدا في برج الجوزاء» .

<<  <  ج: ص:  >  >>