للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا غزوة حميد بْن قحطبة كابل، وغزوة مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الصائفة [١] .

وَفِيهَا: عزل المنصور جَابِر بْن توبة عَنِ البصرة وولاها يزيد بْن منصور.

وَفِيهَا: قتل أَبُو جَعْفَر هاشم بْن الأشتاخنج [٢] ، وَكَانَ قَدْ عصى [٣] وخالف بإفريقية، فحمل إليه فقتله بالقادسية وَهُوَ متوجه إِلَى مكة.

وَفِيهَا: عزل يزيد بن حاتم عَنْ مصر، وولاها مُحَمَّد بْن سَعِيد.

وَفِيهَا: حج بالناس المنصور [٤] ، واستعدى عليه/ الحمالون، وحضر معهم عند ٧٢/ ب الحاكم محمد بن عمران الطلحي، فحكم لهم عليه، وسنذكر القصة فِي حديث ابْن عمران بعد ثلاث سنين.

وَكَانَ العمال عَلَى الأمصار في هذه السنة العمال فِي السنة الماضية إلا البصرة ومصر، فإن عامل البصرة كَانَ يزيد بْن منصور، وعامل مصر كان محمد بن سعيد.


[١] تاريخ الطبري ٨/ ٤١.
[٢] في الأصول: «هاشم بن أسماهيج» والتصحيح من الطبري.
[٣] في الأصل: «قد عصاه» وما أوردناه من ت، والطبري.
[٤] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة»

<<  <  ج: ص:  >  >>