للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلما قلت قد برا جرح قلبي ... عاد قلبي من الذنوب جريحا

إنما الفوز والنعيم لعبد ... جاء في الحشر آمنا مستريحا

توفي العثماني يوم الأحد سابع عشرين صفر من هذه السنة [١] ، ودفن في الوردية.

٣٩٨٨- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن الحسين بن دحروج أبو بكر

[٢] :

سمع أبا الحسين ابن النقور والصريفيني، وحدث وروى عنه أشياخنا.

وتوفي في رجب هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.

٣٩٨٩- محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد، أبو سعيد النيسابوري الصاعدي

[٣] :

ولد سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وسمع عبد الغافر بن محمد، وأبا القاسم القشيري، وأبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور، وغيرهم. وقدم بغداد في سنة ثلاث وخمسمائة، حدث فسمع منه شيخنا عبد الوهاب، وشيخنا ابن ناصر، وخلق كثير، وكان رئيس بلدته وقاضيها، وكانت له دنيا واسعة ومنزلة عظيمة عند الخواص والعوام.

وتوفي بنيسابور يوم السبت ثاني عشر ذي الحجة من هذه السنة.

٣٩٩٠- محمد بن الحسين [٤] بن علي بن إبراهيم بن عبد الله، أبو بكر ويعرف بالمزرفي

[٥] :

ولم يكن من المزرفة وإنما كان انتقل إلى المزرفة أيام [٦] الفتنة، فأقام بها مدة، فلما رجع قيل له المزرفي، ولد أبو بكر في سلخ سنة تسع وثمانين وأربعمائة، قرأ القرآن بالقراءات، وسمع الحديث الكثير من ابن المهتدي، وابن الصريفيني، وأقرأ


[١] في الأصل: «الأحد سابع عشر صفر من هذه السنة» .
[٢] في الأصل: «بن عبد الله بن الحسين» .
[٣] انظر ترجمته في: (تذكرة الحفاظ ١٢٨٨، وشذرات الذهب ٤/ ٨٢، والكامل ٩/ ٢٧٢) .
[٤] في الأصل: «محمد بن الحسن» .
[٥] انظر ترجمته في: (تذكرة الحفاظ ١٢٨٨، وشذرات الذهب ٤/ ٨١، وفيه: «المزرقي» ) .
[٦] في الأصل: «انتقل أبوه إلى المزرفة أيام» .

<<  <  ج: ص:  >  >>