للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّه، وردت خشبة الصليب على ملك الروم، وكان ملكها سنة وأربعة أشهر. ولما بلغ الخبر رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لن يفلح قوم يملكهم امرأة»

. [ملك جشنسدة]

[١] ثم ملك من بعد بوران رجل يقال له جشنسدة [٢] من بني عم أبرويز، وكان ملكه أقل من شهر

. [ملك آزر ميدخت بنت كسرى]

[٣] ثم ملك آزر ميدخت بنت كسرى قالت: حين ملكت: منهاجنا منهاج أبينا كسرى، وكان عظيم فارس يومئذ فرّخهرمز [٤] فأرسل إليها فسألها أن يتزوجها، فأرسلت إليه: إن التزويج للملكة غير جائز، ولكن صر إلي ليلة ذا وكذا، فإن مرادك قضاء الشهوة، وتقدمت إلى صاحب حرسها بقتله، فجاء فقتل ورمي في رحبة المملكة، فبلغ الخبر إلى ولده رستم، فأقبل في جند عظيم وسمل عيني إزر ميدخت، ثم قتلها، وكان ملكها ستة أشهر

. [كسرى بن مهراجشنس]

[٥] ثم أتي برجل من عقب أردشير بن بابك، فملكوه ثم قتل بعد أيام، ثم ولوا غيره وقتل.

[[ملك يزدجرد بن شهريار بن أبرويز]]

[٦] ثم ولي يزدجرد بن شهريار بن أبرويز وكان المنجمون قد قالوا [٧] : سيولد لبعض


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٢] في الأصل: «خشيشدة» والتصحيح من الطبري.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٤] في الأصول: «يرزجمهر» . وما أوردناه من الطبري.
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٧] تاريخ الطبري ٢/ ٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>