للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٠٥- عبيد اللَّه بْن الْحَسَن بْن الحصين بْن أبي الحر [١] العنبري.

قاضي البصرة، سمع داود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وسعيد الجريري، روى عنه: ابْن مهدي، وَكَانَ فقيها ثقة، وولي القضاء سنة ست وخمسين بعد سوار بْن عَبْد اللَّه العنبري.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا الجوهري قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني قَالَ: حدثنا عبد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد الخصيبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عيسى بْن حمدون قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سهل الرازي قَالَ: لم يشرك فِي القضاء بين أحد قط إلا بين عبيد اللَّه بْن الْحَسَن وبين عُمَر بْن عامر عَلَى قضاء البصرة، فكانا يجتمعان جميعا فِي المجلس وينظران جميعا بين الناس. قَالَ:

فقدم إليهما قوم فِي جارية لا تنبت، فَقَالَ فِيهَا عُمَر بْن عامر: هَذِهِ فضيلة فِي الجسم، وَقَالَ عبيد اللَّه بْن الْحَسَن: كل ما خالف ما عليه الخلقة فهو عيب [٢] .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ محمد قال: أخبرنا [أحمد بن علي] بن ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد قَالَ:

حَدَّثَنَا الحسين بْن الْحَسَن المروزي قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُول: كنا فِي جنازة فِيهَا عبيد اللَّه بْن الْحَسَن وَهُوَ عَلَى القضاء، فلما وضع السرير جلس وجلس الناس حوله، فسألته عَنْ مسألة فغلط فِيهَا، فقلت أصلحك اللَّه، القول فِي هَذِهِ المسألة كذا وكذا، فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه فقال: إذن أرجع وأنا صاغر، إذن أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذنبا فِي الحق أحب إلي من أن أكون رأسا فِي الباطل [٣] .

أَخْبَرَنَا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الخلال قَالَ:

حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شَاذَان قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن محمد بن سعدان قال:

١٣٤/ ب حَدَّثَنِي سليمان بْن يزيد قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو علي إِسْمَاعِيل/ بْن إِبْرَاهِيم القرشي قَالَ:

حَدَّثَنَا أصحابنا أن المهدي كتب إلى عبيد الله بن الحسن- وهو قاضي البصرة- كتابا


[١] في تاريخ بغداد: «بن الحر» .
انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٠/ ٣٠٦- ٣١٠.
[٢] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ١٠/ ٣٠٨.
[٣] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ١٠/ ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>