للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة إحدى وثمانين]

[فمن الحوادث فيها فتح قاليقلا [١]]

وقال المدائني: أغزى عبد الملك ابنه عبيد الله سنة إحدى وثمانين، ففتح قاليقلا.

[وفي هذه السنة قتل بحير بن ورقاء الصريمي]

وكان السبب أن بحيرا هو الذي تولى قتل بكير بن وشاح بأمر أمية بن عبد الله، فتعاقد سبعة عشر من بني عوف بن كعب على الطلب بدم بكير، فذهب بعضهم فقتله.

[وفيها خالف عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث الحجاج ومن معه من جند العراق [٢] :]

وأقبلوا إليه لحربه، هذا قول أبي المخارق الراسبي.

وقال الواقدي: إنما كان ذلك في سنة اثنتين وثمانين.

وسبب خروجه مع ما كان في نفس كل واحد منهما على الآخر، وكان الحجاج يقول: ما رأيته إلا أردت ضرب عنقه، وكان عبد الرحمن يقول: إن طال بي وبه بقاء حاولت إزالته عن سلطانه، فلما بعثه الحجاج إلى حرب رتبيل فأصاب قطعة من مملكته، وكتب إلى الحجاج: إنا قد قنعنا بما أصبنا ثم في كل سنة نصيب شيئا من ملكه.


[١] تاريخ الطبري ٦/ ٣٣١، والبداية والنهاية ٩/ ٣٨.
[٢] المراجع السابقة والموضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>