للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ شَهَادَةَ الْحَقِّ. قَالَ: وَأُدْخِلَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهَا ثُغَامَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «غِيِّرُوا هَذَا الشَّيْبَ، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ» . [أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، أَخْبَرَنَا الأزهري، أَخْبَرَنَا محمد بْن العَبَّاس الخزاز، أخبرنا إبراهيم بن محمد العبدي، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى] [١] ، قَالَ:

مات أبو قحافة بمكة سنة أربع عشرة.

قال علماء السير: توفي أبو قحافة بمكة في محرم سنة أربع عشرة، وهو ابن سبع وتسعين سنة بعد موت أبي بكر رضي الله عنه بستة أشهر وأيام

. ١٧٩- عفراء بنت عبيد بن ثعلبة: [٢]

أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ ورزقها الله سبع بنين شهدوا كلهم بدرا مسلمين، وذلك أنها تزوجت الحارث بن رفاعة، فولدت له معاذا ومعوذا، ثم طلقها فقدمت مكة فتزوجها بكر بن عَبْد ياليل، فولدت/ له خالدا، وإياسا، وعاقلا، وعامرا، ثم رجعت إلى المدينة فراجعها الحارث بن رفاعة فولدت له عوفا، فشهدوا كلهم بدرا مسلمين.

واستشهد معاذ ومعوذ وعاقل ببدر، وخالد يوم الرجيع، وعامر يوم بئر معونة، وإياس يوم اليمامة، والبقية منهم لعوف.

وتوفيت عفراء في هذه السنة

. ١٨٠-[فروة بن عمرو بن وذفة بن عبيد [٣] :

شهد العقبة مع السبعين، وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، واستعمله على المغانم يوم خيبر، وكان يبعثه خارصا بالمدينة وتوفي في هذه السنة] [٤] .


[١] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل، ظ: «روى موسى بن المثنى» .
[٢] طبقات ابن سعد ٨/ ٣٢٥.
[٣] طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ١٣٢، وهذه الترجمة ساقطة من الأصل، ظ.
[٤] إلى هنا انتهى السقط من ظ، والأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>