للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْ تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي وَيَرْحَمَنِي وَيْجَعَلَ غِنَايَ فِي قَلْبِي، فَقَالَ: «اللَّهمّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاجْعَلْ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ» ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَمَرَ بِهِ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَانْطَلَقُوا رَاجِعِينَ إِلَى أَهْلِيهِمْ ثُمَّ وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْمَوْسِمِ بِمِنًى سَنَةَ عَشْرٍ، فَسَأَلَهُمْ [رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [١] عَنِ الْغُلامِ، فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا مِثْلَهُ أَقْنَعَ مِنْهُ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ، [فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ نَمُوتَ جَمِيعًا» ] [٢]

. وفيها قدم وفد بني أسد [٣]

وقالوا: أتيناك نتدرع الليل البهيم في سنة شهباء، ولم تبعث لنا بعثا، فنزلت فيهم: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ٤٩: ١٧ [٤]

. وفيها قدم وفد كلاب [٥]

فيهم لبيد [٦] بن ربيعة، وجبار بن سلمى، قالوا: إن الضحاك بن سفيان سار فينا بكتاب الله وبسنتك [التي أمرته] ، ودعانا إلى الله عز وجل فاستجبنا للَّه ولرسوله، وإنه أخذ الصدقة من أغنيائنا فردها على فقرائنا

. وفيها قدم وفد بلي [٧]

في ربيع الأول، فنزلوا على رويفع بن ثابت البلوي

. وفيها قدم وفد عروة بن مسعود الثقفي

فأسلم، وقد سبق خبره فيما ذكرنا.


[١] ما بين المعقوفتين: من ابن سعد.
[٢] ما بين المعقوفتين: من ابن سعد.
[٣] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٣٩ البداية والنهاية ٥/ ٧٩.
[٤] سورة: الحجرات، الآية: ١٧.
[٥] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٤٤ البداية والنهاية ٥/ ٨٠.
[٦] في الأصل: أسد.
[٧] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>