للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن مالك، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن شجاع، قال: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة، قال:

مات القاسم بن محمد بين مكة والمدينة حاجا أو معتمرا، فقال لابنه: شن علي التراب شنا، وسو على قبري والحق بأهلك، وإياك أن تقول كان وكان.

توفي القاسم في هذه السنة بعد أن كف بصره بنحو ثلاث سنين، وقد عبر السبعين.

٥٩٥- محمد بن كعب، أبو حمزة القرظي [١] :

أخبرنا علي بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا رزق الله بْن عبد الوهاب، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: حدثنا ابن صفوان، قال: أخبرنا أبو بكر القرشي، قال:

حدثني سلمة بن شبيب، عن زهير بن عباد، قال: حدثني أبو كثير البصري، قال:

قالت أم محمد بن كعب القرظي لمحمد: يا بني لولا أني أعرفك صغيرا طيبا وكبيرا طيبا لظننت أنك أحدثت ذنبا موبقا لما أراك تصنع بنفسك في الليل والنهار، فقال: يا أمتاه وما يؤمنني أن يكون الله قد اطلع علي وأنا في بعض ذنوبي فمقتني فقال:

اذهب لا أغفر لك، مع أن عجائب القرآن تردني على أمور حتى أنه لينقضي الليل ولم أفرغ من حاجتي.

كان محمد بن كعب يقص بالمدينة فسقط عليه مسجده وعلى جميع من كان معه فقتلهم، وذلك في هذه السنة.

٥٩٦- موسى بن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس:

ولد بالسراة سنة إحدى وثمانين، وتوفي ببلاد الروم غازيا في هذه السنة عن سبع وعشرين سنة.

٥٩٧- مورق بن المشمرج، أبو بكر العجلي البصري [٢] :

عابد زاهد، روى عن ابن عمر، وأنس، وغيرهما. وكان يقول: أمر أنا في طلبه


[١] البداية والنهاية ٩/ ٢٨٨.
[٢] طبقات ابن سعد ٧/ ١/ ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>