للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجد يهودي مع مسلمة، وَكَانَ اليهودي غلاما لجهبذ يهودي لابن خلف، فضربه صاحب الشرطة، فلم يرض ابن خلف حتى ضرب صاحب الشرطة بحضرة اليهود في يوم جمعة، فافتتن الناس لذلك وَكَانَ أمرا قبيحا.

وفى هذه السنة: وقع الوباء في البقر، وظهر في الناس جرب وبثور.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٢٣٩٠- إبراهيم بْن داود القصار، أَبُو إسحاق الرَّقِّيّ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر، قَالَ: أنبأنا أَحْمَد [بْن عَلي] [١] بْن خلف، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عَبْد الرَّحْمَنِ السُّلَمِيّ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن بْن شاذان، يقول: سمعت إبراهيم القصار يقول: المعرفة إثبات الرب [٢] عز وجل خارجا عن كل موهوم، وَقَالَ: أضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته، وأقوى الخلق من قوي على ردها.

قَالَ السلمي: كَانَ إبراهيم من جلة مشايخ الشام من أقران الجنيد عمر وصحبه أكثر مشايخ الشام [٣] ، وَكَانَ ملازما للفقر.

توفي في سنة ست وعشرين وثلاثمائة.

٢٣٩١- أَحْمَد بْن زياد بْن مُحَمَّد [بْن زياد] [٤] بْن عبد الرحمن اللخمي [٥] :

أندلسي وهو من ولد شبطون، وهو زياد بْن عبد الرحمن صاحب مالك بْن أنس، وشبطون أول من أدخل فقه مالك الأندلس [٦] ، وعرض عليه القضاء فلم يقبله.

توفي أَحْمَد بالأندلس في هذه السنة.


[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٢] في ت: «يقول: إيثار الرب عز وجل» .
[٣] في ك: «وصحبه كثير من مشايخ الشام» .
[٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[٥] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١١/ ١٨٩) .
[٦] «وشبطون أول من أدخل فقه مالك الأندلس» . ساقط م ص، ل.

<<  <  ج: ص:  >  >>