للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١- سعد بن خيثمة [١]

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، [أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

كَانَ سَعْدُ] [٢] بْنُ خَيْثَمَةَ أَحَدَ نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ الاثْنَيْ عَشَرَ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ الأَخِيرَةَ مَعَ السَّبْعِينَ وَلَمَّا نَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم الناس إلى غزاة بدر، قال له أبو خَيْثَمَةُ: إِنَّهُ لا بُدَّ لأَحَدِنَا مِنْ أَنْ يُقِيمَ فَآَثِرْنِي بِالْخُرُوجِ وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ، فَأَبَى سَعْدٌ وَقَالَ: لَوْ كَانَ غَيْرَ الْجَنَّةِ لآَثَرْتُكَ بِهَا، إِنِّي لأَرْجُو الشَّهَادَةَ فِي وَجْهِي. فَاسْتَهَمَا فَخَرَجَ سَهْمُ سَعْدٍ، فَخَرَجَ فَقُتِلَ بِبَدْرٍ [٣]

. ١٢- سعد بن مالك بن خلف بن ثعلبة بن حارثة [٤] :

تجهز ليخرج إلى بدر فمرض فمات، فضرب لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره [٥]

. ١٣- صفوان بن بيضاء [٦] :

قتل يوم بدر، قال الواقدي [٧] : وقد روي لنا أنه لم يقتل ببدر، وأنه شهد المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتوفي/ في سنة ثمان وثلاثين [٨]

. ١٤- عاقل بن أبي البكير بن عبد يا ليل بن ناشب [٩] :

كذلك كان يقول أبو معشر، والواقدي [١٠] . وقال موسى بن عقبة: عاقل بن البكير [١١] .


[١] في الأصل: «سعد بن أبي خيثمة» . وانظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ٤٧) .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من ابن سعد.
[٣] الخبر في طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ٤٧.
[٤] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ١٥٠) .
[٥] جاء في أبعد هذه الترجمة ترجمة سعيد بن العاص أبو أحيحة، وهذا ليس موضعها، وستأتي في من مات من الكفار بعد قليل.
[٦] انظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ٣٠٣) .
[٧] طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ٣٠٣.
[٨] وهذه الترجمة ساقطة من أ، وجاء مكانها ترجمة سعيد بن العاص أبو أحيحة.
[٩] في الأصل ثابت، وانظر ترجمته في: (طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ٢٨٢) .
[١٠] في الأصل: «كان يقول أبو معشر كذلك والواقدي» ، وما أوردنا من ألوضوحه.
[١١] ساقطة من أ، وفي الطبقات ما يفيد أنه قول ابن إسحاق والكلبي أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>