للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

ما كان من خلع المستعين نفسه من الخلافة [١] ، وبيعته المعتز على منبري بغداد ومسجدي جانبيها [٢] الشرقي والغربي، يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم، وأخذ البيعة له بها [٣] على من كان بها يومئذ من الجند، وأشهد عليه بذلك الشهود من بني هاشم، والقضاة، والفقهاء، ونقل [المستعين] [٤] من الموضع الذي كان فيه من الرصافة إلى قصر الحسن بن سهل [بالمخرم] [٥] هو وعياله وولده وجواريه، وأخذ منه القضيب والبردة والخاتم، ومنع من الخروج إلى مكة، فاختار البصرة، فقيل [له] : [٦] إنها وبية، فقال: أهي أوبى [٧] أو ترك الخلافة؟! وبعث إليه المعتز يسأله النزول عن ثلاث جوار تزوجهن من جواري المتوكل، فنزل عنهن وجعل أمرهن إليهن [٨] .

وفي رجب [٩] : خلع المعتز المؤيد أخاه [١٠] من ولاية العهد [١١] .


[١] «من الخلافة» ساقطة من ت.
[٢] في الأصل: «جامعها» والتصحيح من الطبري ٩/ ٣٤٨.
[٣] في الأصل: «فيها» وقد سقطت من ت، والتصحيح من الطبري.
[٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٥] ما ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٧] في ت: «فقال له: أوبي أو ترك ... » .
[٨] تاريخ الطبري ٩/ ٣٤٨، ٣٤٩.
[٩] وفي «رجب» ساقطة من ت.
[١٠] في ت: «وخلع المعتز أخاه المؤيد» .
[١١] تاريخ الطبري ٩/ ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>