للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائتين]

فمن الحوادث [١] فيها:

ضم الشرطة في بغداد إلى عمرو بن الليث، وكتب فيها على الأعلام والمطارد والترسة التي تكون في مجلس الشرطه اسمه، وذلك في المحرم ثم طرح ذلك في شوال وأسقط ذكره.

وفيها: ورد الخبر بانفراج تل بنهر الصراة، ويعرف بتل بني شقيق عن شبه [٢] حوض من حجر في لوح المسن، عليه كتابة لا يدرى ما هي، وفيه سبعة أقبر فيها سبعة أبدان صحيحة، عليها أكفان جدد لينة، لها أهداب تفوح منها رائحة، وفيها رائحة المسك [٣] ، أحدهم شاب له جمة وجبهته وأذناه وأنفه وشفتاه [٤] ورقبته وأشفار عينيه [٥] صحاح، وعلى شفته بلل كأنه شرب ماء، وكأنه قد كحل، وبه [٦] ضربة في خاصرته، فردت عليه أكفانه، وجذب بعض الحاضرين من شعر بعضهم فوجده قوي الأصل كنحو شعر الحي.

وحج بالناس في هذه السنة هارون بن مُحَمَّد، وكان واليا على مكة، والمدينة، والطائف.


[١] الورقة ٩٧ من نسخة الأصل مفقودة وغير موجودة في النسخة الميكروفيلمية لدينا.
[٢] في ك: «عن سعة حوض» .
[٣] في ت: «الملك» .
[٤] «وأنفه» ساقطة من ت. وفي ك: «وأنفه وضفتاه» .
[٥] في الأصل وك: «عليه» .
[٦] «وبه» ساقطة من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>