للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لوالدتها، وخمسة آلاف للأمير عدة الدين، فتولت أرسلان خاتون تسليم ذلك.

ووردت الكتب في ذي القعدة بتوجيه السلطان إلى بغداد.

وفي ذي الحجة: كثر الإرجاف بالسلطان طغرلبك ووفاته، واختلط الناس إلى أن جاءت البشارة بعد أيام بسلامته من مرض شديد.

وفي هذه السنة: عم الرخص جميع الأصقاع، وبيع بالبصرة كل ألف رطل تمر بثمانية قراريط.

وفيها: عزل أبو الفتح محمد بن منصور بن دارست عن وزارة القائم، واقبل أبو منصور محمد بن محمد بن جهير من ميافارقين وقد سفر له في الوزارة تقلدها، ولقب فخر الدولة شرف الوزراء.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٣٧٥- ثمال بن صالح، الملقب: بمعز الدولة صاحب حلب

[١] .

كان كريما فأغنى أهل البلد، وكان حليما، بينا الفراش يصب عليه ضربت بلبلة الإبريق ثنيته فسقطت في الطست فعفا عنه، فقال له ابن أبي حصينة:

٤١/ أ/

وسن العدل في حلب فأخلت ... بحسن العدل بقعته البقاعا

حليم عن جرائمنا إليه ... وحي عن ثنيته انقلاعا

مكارم ما افتدى فيها بخلق ... ولكن ركبت فيه طباعا

إذا فعل الكريم بلا قياس ... فعالا كان ما فعل ابتداعا

٣٣٧٦- الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الجوهري، ويعرف: بابن المقنعي

[٢] :


[١] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٨٨. وشذرات الذهب ٣/ ٢٩٢. والكامل ٨/ ٣٥٩. وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٢٧٣. والأعلام ٢/ ١٠٠) .
[٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٣.
والبداية والنهاية ١٢/ ٨٨. وشذرات الذهب ٣/ ٢٩٢. والأعلام ٢/ ٢٠٢. والكامل ٨/ ٣٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>