٢٩٢٢- أحمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو حامد بن أبي إسحاق المزكي النيسابوري
[١] .
سمع أبا العباس الأصم وطبقته، وورد بغداد وكتب عن إسماعيل بن محمد الصفار وخرج إلى مكة فسمع أبا سعيد ابن الأعرابي ورجع إلى نيسابور ولم يزل معروفا بالعبادة من زمن الصبي إلى أن توفي، روى عنه محمد بن المظفر الحافظ والأزهري والقاضي أبو العلاء وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن الحافظ قال: أخبرني محمد بن علي المقرئ عن الحاكم أبي عبد الله النيسابوري قال: توفي أبو حامد أحمد بن إبراهيم المزكي ليلة الاثنين الثالث عشر من شعبان سنة ست وثمانين، وكان مولده سنة ثلاث وعشرين، وصام الدهر تسعا وعشرين سنة، وعندي أن الملك لم يكتب عليه خطيئة، وحدثني أبو عبد الله بن أبي إسحاق أنه رأي [أخاه] أبا حامد في المنام في نعمة وراحة وصفها، فسأله عن حاله فقال لقد أنعم علَيّ فإن أردت اللحوق بي فالزم ما كنت عليه.
٢٩٢٣- عبد الله بن أحمد بن مالك أبو محمد البيع.
سمع أبا بكر بن أبي داود وغيره، روى عنه العتيقي والعشاري، وكان ثقة، وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.
٢٩٢٤- علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم، أبو إسحاق الحميري، ويعرف: بالسكري وبالصيرفي، وبالكيال، وبالحربي.
ولد سنة ست وتسعين ومائتين، وسمع أحمد بن عبد الجبار الصوفي الطبري، والأزهري والعتيقي، والتنوخي، وأول سماعه في سنة ثلاث وثلاثمائة، وسمع الباغذي، والبغوي، وخلقا كثيرا وروى عنه أبو الطيب وقال الأزهري: هو صدوق ولكن بعض أهل الحديث قرأ عليه ما لم يكن سماعه وأما هو في نفسه فثقة، وقد طعن فيه البرقاني، ذهب بصره في آخر [عمره] وتوفي في شوال هذه السنة.