للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأَتَيْنَاهُ/ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ، فَقَالَ: هَلْ جِئْتُمْ بِأَكْفَانِي؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَلا تُغَالُوا بِكَفَنِي، ٤١/ أفإن يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ يُبَدَّلُ خَيْرًا مِنْ كِسْوَتِكُمْ وَإِلا يُسْلَبَ سَلْبًا سَرِيعًا، ثُمَّ ذكر عُثْمَانَ، فَقَالَ: اللَّهمّ لَمْ أَشْهَدْ، وَلَمْ أَقْتُلْ، وَلَمْ أَرْضَ.

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخطيب، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بْن مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن أوس، عن بلال [١] بن يَحْيَى، قالَ:

عاش حذيفة بعد قتل عثمان أربعين ليلة.

أَخْبَرَنَا القزاز، أَخْبَرَنَا الخطيب [قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان] [٢] ، قَالَ: حَدَّثَنَا [٣] القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ:

مات حذيفة سنة ست وثلاثين. اجتمع على ذلك الواقدي، والهيثم بن عدي.

٢٨٦- الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وأمه صفية بنت عبد المطلب، ويكنى أبا عَبْد اللَّهِ [٤] :

أسلم بعد أبي بكر، وكان رابعا أو خامسا، وهو يومئذ ابن ست عشرة سنة، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا، ولم يتخلف عن غزاة غزاها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير، إلى الخفة ما هو فِي اللحم، خفيف اللحية، أسمر اللون أشعر، وله من الولد أحد عشر ذكرا، وتسع نسوة: عَبْد اللَّهِ، ومصعب، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وخديجة الكبرى، وأم الحسن، وعائشة، وأمهم أسماء بنت أبي بكر. وخالد، وعمرو، وحبيبة، وسودة، وهند، وأمهم أم خالد، وهي بنت خالد بن سعيد بن العاص. ومصعب، وحمزة ورملة [٥] وأمهم أم الرباب بنت أنيف. وعبيدة،


[١] من هنا ساقط من ت، والخبر في تاريخ بغداد ١/ ١٦٣.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من تاريخ بغداد، ومكانه في الأصل: «بإسناده عن محمد ابن سعد» .
[٣] إلى هنا انتهى السقط من ت.
[٤] طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ٧٠.
[٥] «أم خالد وهي أمة ... وحمزة ورملة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>