للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ست وسبعين وثلاثمائة]

فمن الحوادث فيها:

أنه كثر الموت [في المحرم] [١] بالحميات الحادة، فهلك من الناس [خلق] [٢] كثير.

وفي ليلة الثلاثاء لتسع خلون من ربيع الأول، وهي ليلة اليوم [٣] العشرين من تموز: وافى مطر كثير مفرط ببرق.

وفي رجب: زاد السعر، فبيعت الكارة الدقيق الخشكار بنيف وتسعين درهما.

وفي هذا الشهر: ورد الخبر بزلزلة كانت بالموصل، هدمت كثيرا من المنازل، وأهلكت خلقا كثيرا من الناس.

وكان الأمر قد صلح بين صمصام الدولة وأخيه شرف الدولة، وجلس الطائع في صفر، وبعث الخلع إلى شرف الدولة، ثم إن العسكر مال إلى شرف الدولة وتركوا [٤] صمصام الدولة، فانحدر صمصام الدولة إلى شرف الدولة [٥] راضيا بما يعامله به، فلما وصل إليه قبل الأرض بين يديه ثلاث دفعات، ثم قبل يده فقال له شرف الدولة: كيف


[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٣] «اليوم» سقط من ص، ل.
[٤] في الأصل: «وترك» .
[٥] «فانحدر صمصام الدولة إلى شرف الدولة» سقط مت ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>