للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مهلهل بْن صفوان عَنْ جرجان، ووليها هِشَام بْن سَعِيد [١] .

وَفِيهَا: حج بالناس عَلِيّ بْن المهدي [٢] .

وَكَانَ عَلَى مكة والمدينة والطائف واليمامة جعفر [٣] بن سليمان وعلى الصلاة والأحداث بالكوفة إِسْحَاق بْن الصباح الكندي، وعلى قضائها شريك، وعلى البصرة وأعمالها، وكور دجلة والبحرين، وعمان، وكور الأهواز، وكور فارس: مُحَمَّد بْن سليمان، وعلى خراسان المسيب بْن زهير، وعلى السند نصر بْن مُحَمَّد بْن الأشعث [٤] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر.]

٨٧٦- إبراهيم بْن طهمان، أَبُو سَعِيد الخراساني [٥] .

ولد بهراة، ونشأ بْنيسابور، ورحل فِي طلب العلم، فلقي جماعة من التابعين مثل: عَبْد اللَّه بْن دينار مولى ابْن عُمَر، وأبي الزُّبَيْر مُحَمَّد بْن مسلم، وعمرو بْن دينار، وأبي حازم الأعرج، وأبي إِسْحَاق الشيباني. وورد بغداد وحدث بها، ثُمَّ انتقل إِلَى مكة فسكنها إِلَى آخر عمره [٦] .

وَكَانَ ثقة صالحا دينا جوادا، وَكَانَ يميل إِلَى الإرجاء.

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أخبرنا محمد بن عُمَر بْن بكير قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن أَحْمَد قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن ياسين قَالَ:

سمعت إِسْحَاق بْن مُحَمَّد يَقُول: قَالَ مالك بْن سليمان: كَانَ لإبراهيم بْن طهمان جراية من بيت المال فاخرة، وَكَانَ يسخو بذلك، فسئل يوما مسألة فِي مجلس الخليفة فَقَالَ:

لا أدري. فقالوا لَهُ: تأخذ فِي كل شهر كذا/ وكذا ولا تحسن مسألة؟ قال: إنما آخذه ١٢٠/ أعلى مَا أحسن، ولو أخذت عَلَى مَا لا أحسن لفني بيت المال ولا يفنى مَا لا أحسن.


[١] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٩.
[٢] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٩.
[٣] في الأصل: «سعد بن سليمان» .
[٤] انظر تاريخ الطبري ٨/ ١٤٩.
[٥] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٦/ ١٠٥- ١١١.
[٦] انظر: تاريخ بغداد ٦/ ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>