للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٩٦٥- أحمد بن علي بن محمد، أبو السعود ابن المحلى [١] البزاز:

ولد/ سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، وسمع أبا الحسين بن المهتدي، وأبا جعفر ١١٤/ ب ابن المسلمة، وابن النقور، والخطيب، وغيرهم. وحدث عنهم، وكان سماعه صحيحا، وكان شيخا صالحا ذا هيبة وستر، سمعت منه الحديث، ورأيته يذكر بجامع المنصور في يوم عرفة.

وتوفي الاثنين ثامن ربيع الأول، ودفن بمقبرة جامع المنصور.

٣٩٦٦- أحمد بن محمد بن عبد القاهر، أبو نصر الطوسي

[٢] :

سمع المهتدي، وابن المسلمة، وابن النقور، وكان سماعه صحيحا، وتفقه على أبي إسحاق، وكان شيخا لطيفا عليه نور.

قال المصنف: وسمعت منه الحديث، وأجاز لي جميع رواياته. وأنشدني أشعارا حسنة، فمنها أنه أنشدني:

على كل حال فاجعل الحزم عدة ... تقدمه بين النوائب والدهر

فإن نلت خيرا نلته بعزيمة ... وإن قصرت عنك الخطوب فعن عذر

وأنشدني:

لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ... وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد

وقلت يا عدتي في كل نائبة ... ومن عليه لكشف الضر أعتمد

وقد [مددت] [٣] يدي بالذل صاغرة ... إليك يا خير من مدت إليه يد

فلا تردنها يا رب خائبة ... فبحر جودك يروي كل من يرد

/ وكان أبو نصر الطوسي يصلي بمسجد في درب الشاكرية من نهر معلى، ١١٥/ أ


[١] انظر ترجمته في: (شذرات الذهب ٤/ ٧٣) .
[٢] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢٠٢، وفيه: «الصوفي» بدلا من «الطوسي» ، شذرات الذهب ٤/ ٧٣) .
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>