للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ثلاث ومائة]

فمن الحوادث فِيهَا غزوة الْعَبَّاس بْن الوليد الروم ففتح بها مدينة من مدائن الروم [١] .

وفيها: ضمت مكة إلى عبد الرحمن بن الضحاك الفهري، فجمعت له [مع] [٢] المدينة. وعزل عبد العزيز عن مكة.

وفيها: ولي عبد الواحد بن عبد الله البصري الطائف.

وفيها: استعمل عمر بن هبيرة سعيد بن عمرو الحرشي على خراسان، فارتحل أهل الصغد عن بلادهم عند مقدمه، فلحقوا بفرغانة وسألوا ملكها إعانتهم على المسلمين، فبعث إليهم ابن هبيرة يسألهم أن يقيموا ويستعمل عليهم من يريدون، فأبوا وخرجوا إلى خجندة.

وفي هذه السنة [٣] : حج بالناس عبد الرحمن بن الضحاك، وكان على مكة والمدينة، وكان على الطائف عبد الواحد البصري، وعلى العراق عمر بن هبيرة، وعلى خراسان من قبله سعيد بن عمرو الحرشي، وعلى قضاء الكوفة القاسم بْن عَبْد الرحمن بْن عَبْد اللَّه بْن مسعود، وعلى قضاء البصرة عبد الملك بن يعلى.


[١] سماها في الطبري ٦/ ٦١٩: «رسلة» . وفي ت: «مدينة بها» .
[٢] ما بين المعقوفتين: من هامش الأصل، وت.
[٣] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>