للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت خزيمة] [١]]

وفيها: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينب بنت خزيمة، وكانت تسمى في الجاهلية أم المساكين، وكانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب فطلقها، فتزوجها أخوه عبيدة ابن الحارث فقتل عنها يوم بدر شهيدا، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في رمضان هذه السنة.

وأصدقها اثنتي عشرة أوقية ونشا، فمكثت عنده ثمانية أشهر وتوفيت.

وفيها: ولد الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عنهما.

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ/: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي أحمد بن علي ابن الْحَسَنِ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّرَقِيُّ قَالَ:

الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُقَالُ إِنَّهُ وُلِدَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ.

وَفِيهَا: حَمَلَتْ جَمِيلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ فِي شَوَّالٍ.

وَفِيهَا وُلِدَ أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَائِلَةَ، وَمَاتَ بَعْدَ الْمِائَةِ

. [غزوة أحد] [٢]

ومن الحوادث في هذه السنة: غزاة أحد. وكانت يوم السبت لسبع خلون من شوال، وكان سببها أنه لما رجع من حضر بدرا من المشركين إلى مكة وجدوا العير التي قدم بها أبو سُفْيَان موقوفة في دار الندوة، فمشت أشراف قريش إلى أبي سفيان، فقالوا:


[١] طبقات ابن سعد ٨/ ٨٢.
[٢] المغازي للواقدي ١/ ١٩٩، طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٢٥، تاريخ الطبري ٢/ ٤٩٩، والكامل لابن الأثير ٢/ ٤٤، وابن سيد الناس ٢/ ٢، والبداية والنهاية ٤/ ٩، والاكتفاء ٢/ ٨٧، وسيرة ابن هشام ٢/ ٦٠، ودلائل النبوة البيهقي ٣/ ٢٠١، والأغاني ١٥/ ١٧٩- ٢٠٧، وصحيح البخاري ٥/ ٩٣، ومسلم بشرح النووي ١٢/ ١٤٧، وأنساب الأشراف ١/ ١٤٨، وابن حزم ١٥٦، والدرر في اختصار المغازي والسير ١٤٥، والنويري ١٧/ ٨، والسيرة الحلبية ٢/ ٢٨٤، والسيرة الشامية ٤/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>