للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨/ أوتوفي في ليلة الاثنين سابع ذي القعدة، / ودفن بمقبرة باب حرب.

٣٨٩٥- عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة، أبو نصر ابن القشيري:

[١] قرأ على أبيه، فلما توفي سمع من أبي المعالي الجويني وغيرهما، وسمع الحديث من جماعة، وكان له الخاطر الحسن والشعر المليح، وورد إلى بغداد، ونصر مذهب الأشعري، وتعصب له أبو سعد الصوفي عصبية زائدة في الحد إلى أن وقعت الفتنة بينه وبين الحنابلة، وآل الأمر إلى أن اجتمعوا في الديوان فأظهروا الصلح مع الشريف أبي جعفر، وحبس الشريف أبو جعفر في دار الخلافة، ونفذ إلى نظام الملك وسئل أن يتقدم إلى ابن القشيري بالخروج من بغداد لإطفاء الفتنة، فأمره بذلك، فلما وصل إليه أكرمه وأمره بالرجوع إلى وطنه.

قال ابن عقيل: كان النظام قد نفذ ابن القشيري إلى بغداد فتلقاه الحنابلة بالسب، وكان له عرض فأنف من هذا فأخذه النظام إليه، ونفذ لهم البكري، وكان ممن لا خلاق له، وأخذ يسب الحنابلة ويستخف بهم.

توفي أبو نصر ابن القشيري في جمادي الآخرة من هذه السنة بنيسابور، وأقيم له العزاء في رباط شيخ الشيوخ.

٣٨٩٦- عبد العزيز بن علي بن عمر، أبو حامد الدينَوَريّ:

[٢] كان أحد أرباب الأموال الكثيرة، وعرف بفعل الخير والإحسان إلى الفقراء، وكانت له حشمة، وتقدم عند الخليفة وجاه عند التجار، سمع أبا محمد الجوهري، روى عنه أبو المعمر الأنصاري.

وتوفي في هذه السنة بهمذان.

٣٨٩٧- محمد بن محمد بن علي بن الفضل، أبو الفتح الخزيمي:

[٣]


[١] في ت: «أبو نصر بن أبي القاسم» .
وانظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٨٧، وفيه: «عبد الرحيم بن عبد الكبير بن هوازن» ، وشذرات الذهب ٤/ ٤٥، والكامل ٩/ ٢٠٦) .
[٢] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٨٨) .
[٣] في ت: «الحرتمي» .

<<  <  ج: ص:  >  >>