للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي هذه السنة: ولي الحسن بن أبي الشوارب قضاء القضاة، وكان قد سمي للقضاء جماعة فقدح فيهم، وقيل هم رافضة قدرية جهمية من أصحاب ابن أبي دؤاد، فأمر المعتز بطردهم من [١] العسكر وإخراجهم إلى بغداد [٢] .

وفيها: قتل المستعين [٣] .

وحج بالناس في هذه السنة: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عيسى بن المنصور من قبل المعتز [٤] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

١٥٤١- أَحْمَد المستعين باللَّه [٥] : أمير المؤمنين [٦]

كان الجند [قد] [٧] اختلفوا عليه فانحدر من سامراء إلى بغداد، فسألوه الرجوع، فأبى عليهم، فخلعوه وبايعوا المعتز، فجرت بينهما حروب كثيرة، إلى أن اضطر المستعين إلى خلع نفسه، وبايع المعتز، ومضى المستعين إلى واسط فكتب المعتز أن يسلم إلى عامل واسط فهلك [٨] .

ويختلفون في كيفية هلاكه، فبعضهم يقول: غرق في الماء [٩] ، وبعضهم يقول:

عذب حتى مات، وبعضهم يقول: قتل وكان عمره أربعا وعشرين سنة.

أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز [قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب


[١] «من» ساقطة من ت.
[٢] تاريخ الطبري ٩/ ٣٧١.
[٣] تاريخ الطبري ٩/ ٣٦٢- ٢٦٦.
[٤] تاريخ الطبري ٩/ ٣٧٢.
[٥] «المستعين باللَّه» ساقطة من ت.
[٦] تاريخ بغداد ٥/ ٨٤- ٨٥.
[٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٨] «فهلك» ساقطة من ت.
[٩] «غرق في الماء» ساقطة من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>