للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجمعة حلقتان قبل الصلاة وبعدها [١] : إحداهما للفتوى في الفقه على مذهب أحمد، والأخرى لإملاء الحديث، روى عنه أبو بكر بن مالك، والدارقطني، وابن شاهين، وابن رزقويه، وغيرهم.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ [مُحَمَّدٍ] [٢] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي قال: حدثني الحسين بن علي بن محمد الفقيه [٣] قال: سمعت أبا إسحاق الطبري يقول: كان أحمد بن سلمان يصوم الدهر، ويفطر كل ليلة على رغيف، ويترك منه لقمة، فإذا كان في الجمعة تصدق بذلك الرغيف، وأكل تلك اللقم التي استفضلها.

توفي ليلة الجمعة لعشر بقين من ذي الحجة من هذه السنة عن خمس وتسعين ودفن قريبا من [قبر] [٤] بشر الحافي.

٢٥٨٧- إبراهيم بن شيبان، أبو إسحاق القرميسيني [٥] .

شيخ المتصوفة بالجبل، صحب أبا عبد الله المغربي، وإبراهيم الخواص، وكان يقول: الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه، وطرد [٦] عنه رغبة الدنيا.

٢٥٨٨- جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم، أبو محمد الخواص، المعروف: بالخلدي

[٧] .

سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علما كثيرا، روى عنه الدارقطني، وابن شاهين وخلق كثير، وكان [ثقة] [٨] صدوقا دينا، حج ستين حجة.

وتوفي في رمضان هذه السنة.


[١] «وبعدها» سقطت من ت.
[٢] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٣] «الفقيه» سقطت من ت.
[٤] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، ص، ل.
[٥] انظر ترجمته في: (طبقات الأولياء ت ٣. والحلية ١٠/ ٣٦١ وطبقات الصوفية ٤٠٢) .
[٦] في الأصل: «وترك» .
[٧] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١١/ ٢٣٤) .
[٨] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، ل، ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>