للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥/ أ/

[ثم دخلت سنة ثماني عشرة وخمسمائة]

فمن الحوادث فيها:

[ورود الأخبار بظهور الباطنية بآمد]

أنه وردت الأخبار [١] بأن الباطنية ظهروا بآمد وكثروا فنفر عليهم أهل البلد، فقتلوا منهم سبعمائة رجل.

وردت شحنكية بغداد إلى سعد الدولة برنقش الزكوي، وتقدم إلى البرسقي بالعود إلى الموصل، وسلم منصور بن صدقة إلى سعد الدولة ليوصله إلى دار الخلافة [٢] ، [فوصل سعد الدولة وسلم منصور إلى دار الخلافة] [٣] ، ووصل الخبر بوصول دبيس ملتجئا إلى الملك طغرل بن محمد بن ملك شاه، وأنهما على قصد بغداد، فتقدم الخليفة إلى ابن صدقة بالتأهب لمحاربتهما وجمع الجيوش، وتقدم إلى برنقش الزكوي بالتأهب أيضا، واستجاش الأجناد من كل جانب، فلم يزالوا يتأهبون إلى أن خرجت هذه السنة.

وفي ربيع الأول: وقع جرف وأمراض وعمت من بغداد إلى البصرة.

[تكامل عمارة المثمنة]

وفي جمادي الأولى: تكاملت عمارة المثمنة، وشرع المسترشد في أخذ الدور المشرفة على دجلة إلى مقابل مشرعة الرباط ليبني ذلك كله مسناة واحدة، ونقض الدار التي بنى في المشرعة، وذكر أن المسترشد تزوج ببنت سنجر، وأنه يريد أن يبني هذا المكان.


[١] في ص، ط: «سعد الدولة ليسلمه إلى دار الخلافة» .
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
[٣] في الأصل: «أن المسترشد يتزوج ببنت سنجر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>