للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة ستين ومائتين]

فمن الحوادث فيها:

أن قائد الزنج قتل على بن زيد العلوي صاحب الكوفة.

وفيها: اشتد الغلاء في عَامَّة بلاد الإسلام [١] فأجلى عن مكة من كان مجاورا بها من شدة الغلاء إلى المدينة وغيرها من البلدان، ورحل عنها العامل الّذي كان بها، وبلغ كر الحنطة ببغداد خمسين ومائة دينار، ودام ذلك شهورا.

وفيها: أمر مفلح التركي أن تزاد في جامع المنصور الدار المسماة [٢] بدار القطان، وكان قديما ديوانا للمنصور فتقدم مفلح إلى صاحبه القطان ببنائها، وجعلها في الجامع ليصلي فيها، فنسبت إلى القطان.

وحج بالناس في هذه السنة: إبراهيم بن مُحَمَّد الذي حج بهم في التي قبلها.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

١٦٣٦- إبراهيم بن عيسى، أبو إسحاق.

كان كاتب الحارث بن مسكين، وهارون بن عَبْد اللَّهِ [٣] ، وعيسى بن المنكدر، وكلهم ولي قضاء مصر، وروى عن ابن وهب، والشافعيّ.

وتوفي في هذه السنة.


[١] في الأصل: «البلاد الإسلامية» .
[٢] في الأصل: «الدار التي تسمى» .
[٣] في ت: «عبيد الله» .

<<  <  ج: ص:  >  >>