للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم حج من المغرب وانصرف إلى بست فتصدق ببقية أملاكه، فلما مرض جعل يلتوي فقيل له ما هذا الوجع؟ فقال: أي وجع بين يدي أمور هائلة ولا أدري كيف أنجو، وتوفي في محرم هذه السنة وَهُوَ ابْن خمس وثمانين سنة، فلما مات رأي رجل في المنام رجلا من الموتى فقال له: من بالباب؟ فقال: ليس على الباب أجل من عبيد الله الزاهد ورأت امرأة من الزاهدات أمها في المنام قد تزينت ولبست أحسن الثياب فقالت لها ما السبب في هذا فقالت: لنا عيد إن عبيد الله الزاهد تقدم علينا.

٢٩٠٢- علي بن الحسين بن محمويه بن زيد أبو الحسن الصوفي.

سمع وحدث ولقي الزهاد الأكابر، وصحب أبا الخير الأقطع ثم لازم مسجد جده أبي علي بن زيد بنيسابور على التجريد إلى أن توفي في ذي الحجة من هذه السنة.

٢٩٠٣- علي بن القاضي أبي تمام الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن القاسم الزينبي.

[كان] نقيب العباسيين، وصاحب الصلاة، وهو أول من جمع بين الصلاة والنقابة في سنة ثمانين وثلاثمائة، واستخلف له ابنه أبو الحسن الملقب بنظام الحضرتين بعد ذلك على الصلاة وخلع عليه. توفي في هذه السنة.

٢٩٠٤- علي بْن عيسى [بْن علي] بن عبد الله أبو الحسن النحوي المعروف بالرماني.

ولد سنة ست وتسعين ومائتين وحدث عن أبي دريد، وكانت له يد في النحو، واللغة والكلام، والمنطق، وله تفسير كبير، وشهد عند أبي محمد ابن معروف، روى عنه التنوخي، والجوهري، وتوفي في هذه السنة، ودفن بالشونيزية عند قبر أبي علي الفارسي، وتوفي عن ثمان وثمانين سنة.

٢٩٠٥- محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات أبو الحسن

[١] .

سمع محمد بن مخلد، وأبا الحسن المصري، وخلقا كثيرا، وكتب [الكتب الكثيرة وكان ثقة مأمونا.


[١] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٣/ ١٢٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>