للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: حفظ الله الإسلام برجلين: أحدهما بأصبهان، والآخر بهراة عبد الرحمن بن منده، وعبد الله الأنصاري.

توفي بأصبهان في هذه السنة وصلى عليه أخوه عبد الوهاب وحضر جنازته خلق لا يعلم عددهم إلا الله تعالى.

٣٤٨١- عبد الملك بن عبد الغفار بن محمد بن المظفر بن علي، أبو القاسم الهمذاني يلقب سحير

[١] :

سمع خلقا كثيرا بهمذان وبغداد، وكان فقيها حافظا، وكان من الأولياء، كان يكتب للطلبة بخطه، ويقرأ لهم.

توفي باكري في محرم هذه السنة، ودفن بجنب/ إبراهيم الخواص.

٩٧/ أ

٣٤٨٢- عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن محمد بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد [٢] بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب، أبو جعفر بن أبي موسى الهاشمي

[٣] :

ولد سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وكان عالما فقيها، ورعا عابدا زاهدا، قؤولا بالحق لا يحابي أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم.

سمع أبا القاسم بن بشران، وأبا محمد الخلال، وأبا إسحاق البرمكي، وأبا طالب العشاري وغيرهم، وتفقه على القاضي أبي يعلى، ثم ترك الشهادة قبل وفاته، ولم يزل يدرس في مسجده بسكة الخرقي من باب البصرة وبجامع المنصور، ثم انتقل إلى الجانب الشرقي فدرس في مسجد مقابل لدار الخلافة ثم انتقل لأجل الغرق إلى باب الطاق، وسكن درب الديوان من الرصافة، ودرس بجامع المهدي، وبالمسجد الذي على باب درب الديوان، وكان له مجلس نظر، ولما احتضر القائم بأمر الله قَالَ: يغسلني


[١] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١١٨، وفيه: «كان يلقب ببجير» )
[٢] في ت: «بن محمد» .
[٣] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١١٩. وشذرات الذهب ٣/ ٣٣٦. ومناقب الإمام أحمد ٥٢١.
والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٠. والنجوم الزاهرة ٥/ ١٠٦. والأعلام ٣/ ٢٩٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>