للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولي يزيد بْن منصور سواد الكوفة، وحسان الشروي الموصل، وبسطام بْن عُمَر أذربيجان [١] .

وَفِيهَا: صرف أبان بْن صدقة عَنْ هارون بْن المهدي إِلَى موسى بْن المهدي، وجعل كاتبا لَهُ ووزيرا، وجعل مكانه مَعَ هارون يَحْيَى بْن خالد بْن برمك [٢] .

وَفِيهَا: عزل مُحَمَّد بْن سليمان عَنْ مصر فِي ذي الحجة، ووليها سلمة بْن رجاء [٣] .

وَفِيهَا: حج بالناس موسى بْن المهدي وَهُوَ فِي عهد أبيه، وَكَانَ عامل مكة والطائف والمدينة جَعْفَر بْن سليمان، وعامل اليمن عَلِيّ بْن سليمان، وَكَانَ عَلَى صلاة الكوفة وأحداثها إِسْحَاق بْن الصباح الكندي. وعلى سوادها يزيد بْن منصور [٤] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٨٦٦- زند- بالنون [٥]- بْن الجون، أَبُو دلامة الشاعر.

[قَالَ المؤلف] [٦] : ومن قَالَ: زيد [فقد] [٧] صحف، وَكَانَ كوفيا أسود، مولى لبْني أسد، وَكَانَ أبوه عبدا لرجل منهم يقال لَهُ: قصاقص فأعتقه، أدرك آخر بْني أمية- أعني أَبُو دلامة- لكن لم يكن لَهُ نباهه فِي أيامهم ونبغ فِي أيام بْني الْعَبَّاس، فانقطع إِلَى السفاح والمنصور والمهدي، وكانوا يقدمونه ويفضلونه ويستطيبون نوادره، ومدح المنصور، وذكر قتل أبا مسلم فَقَالَ فِيهَا:

أبا مسلم خوفتني القتل فانتحى ... عَلَيْك بما خوفتني الأسد الورد


[١] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٠.
[٢] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤٠.
[٣] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤١.
[٤] انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٤١.
[٥] «بالنون» ساقط من ت.
انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٨/ ٤٨٩.
[٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>