للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن هشام وهو أمير مكة، وقيل: بل حج بهم خالد بن الملك [١] ، وهو الأثبت عند الواقدي. وكان العمال في الأمصار هم العمال فِي السنة الَّتِي قبلها، غير أن عامل المدينة خالد بن عبد الملك، وعامل مكة [٢] والطائف محمد بن هشام، وعامل أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد بن مروان.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٦١٠- جعيل بن ماعان بن عمير، أبو سعيد الرعيني ثم القياني [٣] :

كان أحد القراء الفقهاء، أخرجه عمر بن عبد العزيز من مصر إلى المغرب ليقرئهم القرآن، واستعمله على القضاء بإفريقية هشام بن عبد الملك، وله عليه وفادة.

وقد روى عن أبي تميم عبد الله بن مالك الجيشاني. وحدث عنه بكر بن سوادة.

٦١١- عبد خير بن يزيد، أبو عمارة [٤] :

أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم إلا أنه لم يلقه، وسكن الكوفة وحدث بها عن علي بن أبي طالب، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وحبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل السدي، وكان ثقة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:

أخبرنا ابن الفضل، قال: حدثنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال لي يحيى بن موسى:

حدثنا مسهر بن عبد الملك، قال: حدثني أبي قال [٥] :

قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة، كنت غلاما ببلادنا باليمن، فجاء كتاب النبي صلى الله عليه وسلّم فنودي في الناس فخرجوا إلى حيز واسع، فكان أبي فيمن


[١] في الأصلين: «خالد بن الوليد» . خطأ، وما أوردناه من الطبري ٧/ ٩١.
[٢] في الأصل: «وهو عامل مكة» . خطأ وما أوردناه من ت، والطبري.
[٣] الجرح والتعديل ٢/ ٥٤٢.
[٤] طبقات ابن سعد ٦/ ١٥٤، وتاريخ بغداد ١١/ ١٢٤.
[٥] الخبر في تاريخ بغداد ١١/ ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>