للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان وكيلا بين يدي أبي عبد الله الدامغانيّ، وقد سمع من ابن النقور، والصريفيني وأبي بكر الخطيب، وكان يضرب به المثل في الدهاء والحذق في صناعته.

وتوفي قبل أوان الرواية في هذه السنة.

٣٦٩٢- الحسين بن أحمد [١] بن محمد بن طلحة، أبو عبد الله النعالي

[٢] :

سمع أبا سعيد الماليني [٣] ، وأبا الحسين بن بشران في آخرين، وعاش تسعين سنة، فاحتاج الناس إلى إسناده مع خلوة من العلم، حدثنا عنه أشياخنا. وتوفي في صفر هذه السنة، ودفن بمقبرة جامع المنصور.

٣٦٩٣- سلمان بن أبي طالب، عبد الله بن محمد الفتى، أبو عبد الله الحلواني، والد الحسن بن سلمان [٤] الفقيه الذي درس في النظامية ببغداد

[٥] :

سمع أبا الطيب الطبري، وأبا طالب بن غيلان، وأبا محمد الجوهري، وغيرهم، وحدث وكان له معرفة تامة باللغة والأدب، قرأ على الثمانيني، وغيره، وقال الشعر، ونزل أصبهان فقرأ عليه أكثر أئمتها وفضلائها الأدب، وكان جميل الطريقة.

وتوفي في هذه السنة بأصبهان.

٣٦٩٤- سعد الدولة الكوهرائين

[٦] :

٢٤/ أوكان من الخدم الأتراك الذين ملكهم/ أبو كاليجار بن سلطان الدولة من بهاء الدولة بن عضد الدولة، وانتقل إليه من امرأة، وكان الكوهرائين بعد إقبال الدنيا عليه ومسير الجيوش تحت ركابه يقصد مولاته، ويسلم عليها، ويستعرض حوائجها، وبعث به أبو كاليجار مع ابنه أبي نصر إلى بغداد فاعتقل طغرلبك أبا نصر، ولم يبرح معه


[١] في ت: «أحمد بن أحمد» .
[٢] انظر ترجمته في: (شذرات الذهب ٣/ ٣٩٩) .
[٣] في ت: «أبا سعد الماليني» .
[٤] في ت: «سليمان» .
[٥] انظر ترجمته في: «شذرات الذهب ٣/ ٣٩٩، وفيه: «سليمان بن عبد الله بن الفتى، أبو عبد الله النهرواني» .
[٦] في الأصل: الكوهراي» . وانظر ترجمته في: (الكامل ٩/ ٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>