للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائة]

فمن الحوادث فيها أن جماعة [١] من شيعة بني العباس اجتمعوا بالكوفة، فغمز بهم، فأخذوا وحبسوا، [وفيهم] [٢] بكير بن ماهان، فرأى بكير أبا مسلم صاحب دعوة بني العباس مع عيسى بن معقل العجلي، فقال: ما هذا الغلام؟ فقال: مملوك، فقال: بعنيه، فأعطاه أربعمائة [ألف] [٣] درهم، وبعث به إلى إبراهيم فدفعه إبراهيم إلى موسى السراج، فسمع منه وحفظ واختلف إلى خراسان.

وفي هذه السنة: غزا سليمان بن هشام الصائفة، فلقي أليون ملك الروم فسلم وغنم.

وفيها: حج بالناس [٤] محمد بن هشام بن إسماعيل، وَكَانَ عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنين التي قبلها

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٦٧٠- عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام [٥] :

روى عن أبيه وغيره من الصحابة، وعن جماعة من التابعين، وكان رجلا صالحا لا


[١] تاريخ الطبري ٧/ ١٩٨.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.
[٤] في ت: «وحج بالناس في هذه السنة» .
[٥] طبقات ابن سعد، الجزء الخطوط، والتاريخ الكبير ٦/ ٢٩٥١، وسير أعلام النبلاء، ٥/ ٢١٩، وتاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>