للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِشْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن عبيد الله، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى الطفاوي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الزراد، قال:

رأى محمد بن واسع ابنا له وهو يخطر بيده، فقال: ويحك، تعال، تدري من أنت؟ أمك اشتريتها بمائتي درهم، وأبوك فلا أكثر الله في المسلمين مثله.

قال ابن عبيد اللَّهِ [١] : وحدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، عن سعيد بن عامر، عن حزم، قال: قال محمد بن واسع وهو في الموت:

يا إخوتاه، تدرون أين يذهب بي؟ يذهب بي والله الذي لا إله إلا هو إلى النار أو يعفو عني.

٦٥٣- أبو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأنصاري [٢] :

اسمه كنيته، وكان فاضلا، وكان إليه القضاء والحج. ولما ولي عمر بن عبد العزيز ولاه إمرة المدينة.

أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي بإسناده عن عطاف بن خالد، عن أمه، عن امرأة أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حزم أنها قالت:

ما اضطجع أبو بكر على فراشه منذ أربعين سنة بالليل.

توفي بالمدينة وهو ابن أربع وثمانين سنة.


[١] في الأصل: «ابن أبي عبيد» . وما أوردناه من ت.
[٢] الجرح والتعديل ٩/ ٣٣٧، والتاريخ الكبير، الكنى ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>