للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمّ دخلت سنة ست وأربعين ومَائتين

فمن الحوادث فيها:

أن علي بْن يحيى الأرمني غزا الصائفة، فأخرج عشرة آلاف [١] رأس من الدواب [والرمك] [٢] .

وغزا عمر بْن عبد الله [٣] الأقطع الصائفة، فاخرج سبعة آلاف رأس.

وغزا الفضل بْن قارن فِي عشرين مركبا، فافتتح حصن أنطاكية [٤] .

وفيها: تحول المتوكل إِلَى المدينة التي بناها بالمَاحوزة فنزلها يوم عاشوراء، وَهُوَ البناء الذي يسمى الحوزي [٥] ووهب لمن تولى البناء ألفي ألف درهم [٦] .

وفيها: كَانَ الفداء للمسلمين فِي صفر، وقيل فِي جمَادى الأولى عَلَى يد [علي بْن] [٧] يحيى الأرمني ففودي [٨] بألفين وثلاثمَائة وسبعة وستين نفسا [٩] .

وفيها: مطر أهل بغداد فِي شعبان، ورمضان واحدا وعشرين يوما حتى نبت العشب فوق الأجاجير [١٠] .

وصلى المتوكل صلاة الفطر بالجعفرية، وصلى عبد الصمد بْن موسى فِي مسجد جامعها، ولم يصل [١١] بسامرّاء أحد [١٢] .


[١] في الطبري: «خمسة الاف» .
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢١٩.
[٣] في ت: «محمد بن عبد الله» .
[٤] انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢١٩.
[٥] في ت: «الجعفري» .
[٦] انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢١٩.
[٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٨] في ت: «فنودي» .
[٩] انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢١٩.
[١٠] انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢٢١.
[١١] في الأصل: «ولم يبق» .
[١٢] انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>