للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمع محمد من جابر بن عبد الله، وأميمة بنت رقية، والحسن، وعروة، وسعيد بن جبير في آخرين. وتوفي بالمدينة.

أخبرنا إسماعيل بن محمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن هبة اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني زيد بن بشر، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن زيد، قال:

أتى صفوان بن سليم إلى محمد بن المنكدر وهو في الموت، فقال: يا أبا عبد الله، كأني أراك قد شق عليك الموت، قال: فما زال يهون عليه الأمر حتى كان في وجهه المصابيح، ثم قال محمد: لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك، ثم قضى رحمه الله.

٧٠٣- محمد بن سوقة، أبو بكر البزاز، مولى بجيلة [١] :

وكان بزازا. [أدرك أنس بن مالك، وأبا الطفيل، وروى عن التابعين] [٢] ، وكان سفيان يقول: ما بقي أحد يدفع به عن أهل الكوفة إلا ابن سوقة. وكانت عنده عشرون ومائة ألف فقدمها، وكان يقول: أحب الأشياء إلي إدخال السرور على المؤمن.

أخبرنا أحمد بن محمد المذاري، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن البناء، قال:

أخبرنا ابن بشران، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر القرشي، قال: حدثنا محمد بن علي بن شقيق، قال: حدثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: حدثنا فضل بن عياض، عن محمد بن سوقة، قال:

أمران لو لم نعذب إلا بهما لكنا مستحقين بهما عذاب الله: أحدنا يزاد الشيء من الدنيا فيفرح فرحا ما علم الله أنه فرحه بشيء زاده قط في دينه، وينقص الشيء من الدنيا فيحزن عليه حزنا ما علم الله أنه حزنه على شيء نقصه في دينه.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ بإسناد له عن مهدي بن سابق، قال:

طلب ابن أخي محمد بن سوقة منه شيئا فبكى، فقال له: يا عم، لو علمت أن


[١] طبقات ابن سعد ٦/ ٢٣٧، والتاريخ الكبير ١/ ١/ ١٠٢، والجرح والتعديل ٧/ ٢٨١، وتقريب التهذيب ٢/ ١٦٨.
[٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>