للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدم يسرب، فجعل يأخذه بفيه ويزدرده، وقتل مالك يومئذ، قتله غراب بن سفيان الكناني، ولما رجع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحد تلقاه أبو سعيد الخدري، فعزاه النبي صلى الله عليه وسلم بأبيه

. ٦٧- مالك بن نميلة [١] :

وهي أمه، وأبوه ثابت، وهو من مزينة، شهد بدرا وأحدا، وقتل يومئذ

. ٦٨- مالك بن عمرو النجاري [٢] :

توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الخروج إلى أحد، فصلى عليه، ثم ركب إلى أحد

. ٦٩- مالك ونعمان ابنا خلف بن عوف [٣] :

كانا طليعتين لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد، فقتلا جميعا يومئذ ودفنا في قبر واحد

. ٧٠- مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، ويكنى أبا محمد [٤] :

تزوج حمنة بنت جحش فولدت له زينب. وكان شابا جميلا عطرا حسن الكسوة، وكانا أبواه ينعمانه، فبلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس في دار الأرقم، فدخل فأسلم وكتم إسلامه من قومه وأمه، وكان يختلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا، فبصر به عثمان بن طلحة يصلي فأخبر أمه وقومه، فأخذوه فحبسوه فلم يزل محبوسا حتى خرج إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، ثم رجع مع المسلمين/، وأقبل يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه قطعة من نمرة قد وصلها بإهاب، فنكس أصحاب رسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رءوسهم رحمة له، وليس عندهم ما يغيرون عليه، فسلم فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقال: «لقد رأيت هذا وما بمكة فتى [من قريش] [٥] أنعم عند أبويه منه، ثم أخرجه من ذلك الرغبة [في الخير] [٦] في حب الله ورسوله» .


[١] طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ٣٨.
[٢] طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ١٥١.
[٣] طبقات ابن سعد ٤/ ١/ ١٧٩.
[٤] حدث خطأ في الترتيب هنا في أ، جاءت ترجمة وهب بن قابوس هنا وجاءت بعدها هذه الترجمة.
[٥] ما بين المعقوفتين: من ابن سعد.
[٦] ما بين المعقوفتين: من ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>