للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٧- عبد الرحمن بن يزيد بن جارية بن عامر الأنصاري: [١] .

وأمه جميلة بنت ثابت ابن أبي الأقلح، ولد فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

٥٢٨- عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة، واسمه حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، يكنى أبا الخطاب: [٢]

وكان أبو ربيعة يسمى ذا الرمحين، سمي بذلك لطوله، كأنه يمشي على رمحين.

وقيل: بل قاتل في عكاظ برمحين، فسمي بذلك.

ولد عمر ليلة قتل عمر بن الخطاب، وكانت أمه وأم إخوته نصرانية. وأبو جهل بن هشام عم أبيه، وأم عمر بن الخطاب حثمة بنت هشام بن المغيرة بنت عم أبيه، وإخوته عبد الله، وعبد الرحمن، والحارث بنو عبد الله بن أبي ربيعة. وكان أخوه عبد الرحمن تزوج بنت أبي بكر الصديق بعد طلحة، وولدت له، وأعقب الحارث ولا عقب لعمر.

وكان عمر شاعرا مجيدا.

روى الزبير بن بكار، قال: حدثني يعقوب ابن أبي إسحاق [٣] ، قال: كانت العرب تقر لقريش بالتقدم في كل شيء عليها إلا في الشعر، فلما كان عمر أقرت له الشعراء بالشعر أيضا.

وقال ابن جريج: ما دخل على العواتق في حجالهن [شيء] [٤] أضر عليهن من شعر عمر بن أبي ربيعة. [٥] وقال هشام بن عروة: لا ترووا فتياتكم شعر عمر بن أبي ربيعة لا يتورطن في الزنا تورطا.


[١] طبقات ابن سعد ٥/ ٦٠.
[٢] الأغاني ١/ ٧٠ (دار الكتاب العلمية) ووفيات الأعيان ١/ ٣٥٣، ٣٧٨، وسرح العيون ١٩٨، والشعر والشعراء ٢١٦، وخزانة البغدادي ١/ ٢٤٠.
[٣] الخبر في الأغاني ١/ ٨٣، وفيه: يعقوب بن إسحاق» .
[٤] الخبر في الأغاني ١/ ٨٤.
[٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، أوردناه من الأغاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>