للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦٨- المؤمل بْن أميل المحاربي الشاعر [١] .

مدح المهدي وله أشعار.

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: قرأت على الجوهري، عن أبي عبد الله المرزباني قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: ذكر المؤمل بين يدي المبرد، فَقَالَ: كانوا يقولون المؤمل/ البارد. فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس فِي شعره ذلك [ولكنه] [٢] ١١٥/ ب شاعر، قَالَ: أنشدني لَهُ [٣] عَبْد الصَّمَدِ بْن المعدل:

لا تغضبْن عَلَى قوم تحبهم ... فليس ينجيك من أحبابك الغضب

ولا تخاصمهم يوما وإن ظلموا ... إن القضاة إذا مَا خوصموا غلبوا

يا جائرين علينا فِي حكومتهم ... والجور أعظم مَا يؤتى ويرتكب

لسنا إِلَى غيركم منكم نفر إذا ... جرتم ولكن إليكم منكم الهرب

قَالَ المرزباني: وأخبرني الصولي قَالَ: يقال إن المؤمل لما قَالَ:

شفى المؤمل يوم الحيرة النظر ... ليت المؤمل لم يخلق لَهُ بصر

عمي فرأى فِي منامه إنسانا يَقُول لَهُ: هَذَا مَا تمنيت [٤] فِي شعرك.

٨٦٩- نصر بْن مالك صاحب الشرطة.

تُوُفِّيَ من فالج أصابه، ودفن فِي مقابر بْني هاشم، وصلى عليه المهدي، وولي الشرطة بعده حمزة بن مالك.


[١] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ١٣/ ١٧٧- ١٨٠.
[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٣] «له» ساقط من ت.
[٤] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ١٣/ ١٧٩- ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>